﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النمل: 18]
هناك أشياء كثيرة في القرآن الكريم لا نشعر بأهميتها إلا بعد أن يكتشف العلماء أسرارها. فطالما قرأنا سورة النمل وسمعنا قول النملة لسيدنا سليمان عليه السلام وتبسمه من قولها... ولكن الحقيقة هناك معجزة في هذه السورة الكريمة تستحق أن نتدبرها. فالعبارة التي تلفت الانتباه هي قوله تعالى (وَادِ النَّمْلِ) وكلمة (مَسَاكِنَكُمْ) ونفهم من هذه الآية الكريمة أن النمل له وادٍ وداخل هذا الوادي يوجد مساكن خاصة بالنمل، أي بيوت وغرف. والسؤال الذي نطرحه لأولئك الذين يشككون بالقرآن: هل كان هناك وديان للنمل منتشرة في الجزيرة العربية؟ وهل كان العرب يعرفون هذا الوادي أم أنه من نسج الخيال؟ المنطق يفرض أن نعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يمكنه أن يرى وادي النمل لأنه غير ظاهر للناس، أي أن النمل يبني مستعمراته تحت الأرض غالباً.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق