هل تعلم ماهى الحكمة فى صلاة ركعتين ليلة الدخلة وكيفية صلاتها؟؟

0

ومع محاولة العريس تهدئة زوجته التي أصابها هياج تام دون فائدة أخذها إلى أقرب مستشفى ليفحصها طبيب نفسي. وبمجرد أن رأى الطبيب العروس ذهل من منظرها وهي في فستان الزفاف وبكامل زينتها وتعاني من هياج شديد، وأكد العريس للطبيب أنه لم يفعل أي شيء مع عروسه بل لم يحدثها من الأساس. وبعد أن هدأ الطبيب العروس بدأ بفحصها ليكتشف أنها كانت تعاني من زيادة في الشحنات الكهربائية في منطقة المخ أدت إلى شعورها أن الجدران تطبق عليها مما دفعها لمحاولة القيام بأي شيء كي تزيد مساحة الغرفة وذلك بالتخلص من المجسمات الجمالية الموجودة فيها. وأوضح الطبيب للزوج أن هذه الحالة ناتجة عن دخول العروس تجربة جديدة عليها وهي تجربة الزواج التي أدت إلى تصرفها بهذا الشكل. 


وحين قراءتي لمحتوى الموضوع عن هيجان العروس ليلة زفافها بسبب الشحنات وتذكرت بالمقابل سنة شبه ماتت واندثرت وهي أن يصلي الزوج والزوج ليلة زفافهما ركتعين حين دخولهما غرفتهما وحين ربطت الأمور مع بعضها اتضحت معجزة من معجزات النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) 

وهو أن الشحنات الزائدة تذهب بمجرد السجود وهذا علاج رباني أوحى الله به على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وبذلك نصح الرسول صلى الله عليه وسلم كل زوجين بتأدية الركعتين لما لهما من فضل كبير وتجلت الحكمة العظيمة من استحباب أداء هاتين الركعتين اللتان تخففان بفضل الله من التوتر وتبعث الطمأنينة في القلوب وتريح الجسد وتزيد الهمة وتضاف إليهما البركة فسبحان الله العلي الكبير المدبر الأمر علام الغيوب


السؤال : أسأل عن كيفية صلاة ليلة الزفاف ، وهل هي جهرية أم سرية ، وما يجوز قراءته فيها ، ووقت الدعاء 




الحمد لله
أولا :
استحب بعض أهل العلم صلاة ركعتين قبل البناء بالزوجة ، ولم يرد في هذا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما ورد عن بعض الصحابة رضي الله عنهم .



1- فعن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال : تزوجت وأنا مملوك ، فدعوت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ابن مسعود وأبو ذر وحذيفة . قال : .... وعلموني ، فقالوا : (إذا أدخل عليك أهلك فصل عليك ركعتين ، ثم سل الله تعالى من خير ما دخل عليك ، وتعوذ به من شره ، ثم شأنك وشأن أهلك) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (3/401) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (6/191) ، وقال الشيخ الألباني رحمه الله : "وسنده صحيح إلى أبي سعيد ، وهو مستور" انتهى .
"آداب الزفاف" (ص/22) .
2- وعن شقيق قال : جاء رجل إلى عبد الله [يعني : ابن مسعود] يقال له أبو جرير فقال : إني تزوجت جارية شابة وإني أخاف أن تفركني (أي : تبغضني) .
قال : فقال عبد الله : إن الإلف من الله ، والفرك من الشيطان ، يريد أن يكره إليكم ما أحل الله لكم ، فإذا أتتك فمرها أن تصلي وراءك ركعتين . رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (3/402) وعبد الرزاق في "المصنف" (6/191) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (9/204) .
قال الشيخ الألباني رحمه الله : "سنده صحيح" انتهى .
"آداب الزفاف" (ص/24) .
وقد سئل الشيخ ابن باز : يقولون إن للزواج صلاة ، ويسمونها سنة أو سنة الزواج ، وهي قبل الدخول : أي قبل المجامعة ، ويقولون : تصلى ركعتين ، ومن بعدها الدخول أفيدونا مشكورين؟
فأجاب :
"يروى في ذلك بعض الآثار عن بعض الصحابة صلاة ركعتين قبل الدخول ، ولكن ليس فيها خبر يعتمد عليه من جهة الصحة ، فإذا صلى ركعتين كما فعل بعض السلف فلا بأس ، وإن لم
يفعل فلا بأس ، والأمر في هذا واسع ، ولا أعلم في هذا سنةً صحيحة يعتمد عليها" انتهى .

ثانيا :
أما حكم الجهر أو الإسرار بها : فإذا كانت ليلا فإنه يجهر فيهما ، وإن كانت نهارا فإنه يسر ، ، ويقرأ فيهما بما يشاء .



ثالثا :
أما الدعاء ، فإنه يضع يده على مقدم رأسها ويقول : (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ) رواه أبو داود (2160) وحسنه الألباني في "سنن أبي داود" .
يرد في السنة ـ فيما نعلم ـ تحديد وقت هذا الدعاء ، فإن شاء دعا به قبل صلاته الركعتين أو بعدها .
والله أعلم .

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق