سرايا - الكثير من الناس، ربما يكون الخل سائدا استخدامه يقتصر للاضافة على الطعام وحفظ المخللات بنكهات واطعمة ، لكن فى حقيقته هناك خفايا اخرى كثيرة بداخله .
ففى مدينة غزة بامكان ان تتناول كوب صغير من الخل المصنوع يدويا للوقاية من الامراض لتعيش حياتك سعيدا ، بانتعاش جسدك بعد نشاط كل الاعضاء الداخلية .
ففى مدينة غزة بامكان ان تتناول كوب صغير من الخل المصنوع يدويا للوقاية من الامراض لتعيش حياتك سعيدا ، بانتعاش جسدك بعد نشاط كل الاعضاء الداخلية .
لتر تقريبا
درهم وقاية خير من قنطار علاج ، هكذا استهل على محيسن ' 63 عاما ' حديثه ، بينما كان يحاول تركيز كمية الخل المصنوع فى محل وسط مدينة غزة داخل عبوة صغيرة تقدر بعبوة ليتر تقريبا .
محيسن رب اسرة عاش حياته برفقة والده المزارع البسيط ليتعلم منه زراعة الاعشاب ، بعد تركه للمدرسة بعد انتهائه من الثانوية العامة ، ليبحث فى عالم الاعشاب واخذ العبرة من الاخرين ليتشوق لزراعتها بعد معرفة اسرارها وموسم زراعتها وكيفية الزراعة والاستفادة منها وافادة الاخرين والاعتماد على انتاجه بدلا من شراء الاعشاب الصينية والهندية ، مسترجعا لفلسفة ابن سينا بالقول ' اذا تداويتم فتداوا باعشاب بلادكم بمعنى ' البلدى ' .
ومن خلال نمط حياته الزراعية ، عمل على تطوير نفسه وخبرته للاستفادة من الاعشاب المزروعة مثل اكليل الجبل ومريمية وزعتر وينسون وشومر وكسبرة وروكة وبقدونس وخس ، ليبدأ طريقه فى انتاج الخل المفيد للجسم وللوقاية من جميع الامراض ، بهدف استفادة المواطنين .
فداخل المحل الصغير يتواجد عشرات العبوات من الخل المصنوع بيد محيسن بالاطعمة والنكهات المتعددة ، والتى يحمل بعضها فوائد خاصة للجسم تميزه عن الاطعمة الاخرى .
وقال محيسن بعد ابتسامة طويلة بعد تعمقه فى الحديث عن عالم الخل ' من نفس الخضار وكيفية تصنيفها والعنصر البيولوجى نسفيد منه كصحة ، واخذت عصير الفاكهة وبدأت العمل للاستفادة منه لانه لن يستمر طويلا وليس كافيا للغذاء وقمت بتحويل العصير من غذاء الى دواء محفوظ الى الابد ، بواسطة التخمير وافقدت السكر منه بالتفاعل ، وبعد فترة احترق السكر بالتخمير الهوائى ، وتحول لمعادلة مناسبة للخل ليتحول لخل رسميا يصل للشرب للحفاظ على الخلية البشرية ويمكن اكسدة الخلايا وبقاء الانسان على حيويته وصحته بعد شرب الخل ' .
وتابع' التوجه للطبيب فى حالة وجود اعتلال ، ولكن من خلال ادخال الخل الى البيت احافظ على نفسى ، والاستشارة واجبة من الطبيب والصيدلى ولن انبذ اى جهة ولكن الحياة مشاركة وعطاء واراء '.
واطلق محسين اسم السلمانى على منتج الخل الخاص به مخلدا ومكرما لاسم والده ' سليمان ' لما له من اثر طيب فى ذاته وبناء حياته وفضله عليه ، واكراما للتربية التى اوجبها عليه بحياته البسيطة .
الخل هو الخمر الحلال الذى يداوى جميع الامراض
ووفقا لمحيسن الذي تحدث فان هذه المهنة ليست مصدر رزق لانها بالاساس خدمة انسانية للبشرية لن يرجو منها الربح ، ومقارنة بسعر العبوة الزهيد الا انه قال ان العائد المادى وربحه فى كل عبوة هو شيكل واحد فقط ، على الرغم من الانفاق عليها اكثر من العائد المادى لها .
ويعتبر محيسن ان الخل هو الخمر الحلال الذى يداوى جميع الامراض ويحافظ على الجسم ، كما لم يقلل محيسن من اهمية مراجعة وسؤال الاطباء والصيادلة حول اى اعتلال او مرض .
ويرغب محيسن من هذا العمل ان يكون الخل متواجد فى كل بيت لما له من منفعة حقيقية ونشر هذا الفكر ، كما ينتج من 10- 20 عبوة بشكل يومى 'عبوة لتر ' بسعر يقدر ما بين 10- 20 شيكل للعبوة حسب حجمها ، وبحسب اقواله ان الخل هو مادة حافظة للخلية البشرية وعلى وظائف الخلايا وتبقى الانسان بروح الشباب حتى الممات ، موجها نصيحته للمواطنين بشرب الخل بشكل يومى .
ومضى صانع الخل قائلا ' الخل يحمل اسم الفاكهة وتختلف فى الاطعمة فقط برغم بعض الفوارق البسيطة مثل الرمان يقوى عضلة القلب وصديق الكبد ومزيل الدهون حول الاحشاء ومزيل الغازات ، ومن لديه قرحة معدة او اعتلال مزمن او مشاكل فى الجهاز الهضمى ، اما الموز والتفاح والتمر فهو غذاء وطاقة ' .
موضحا ان الخل متواجد فى كل بيت ، مؤكدا ان هناك افكار سائدة للجميع انه يساعد على جمال البشرة وخافض للحرارة فهو مدرسة بحد ذاته ويتواجد فى كل بيت للاسعاف الاولى ، فان لم يوجد الخل فى المطبخ فيصح وجوده فى البيت لعلاج الكثير من الاعتلالات .
مؤكدا ان الخل المتواجد فى المنازل والذى يباع فى محلات البقالة هو خل لتحضير الطعام وليس خل للشرب والوقاية من الامراض ، والخل المخصص للشرب هو الخل المعد للوقاية من الامراض فقط ، وقد يترك خل الطعام اثار غير محمودة للبشرة فى حال استخدامه فى غير اهدافه .
وخلال جلوسنا بالصدفة داخل المحل رجل فى الخمسينات من العمر ، وبعد طلب محيسن منه شرح حالته قال ' بعد تاخر تحويلى لمصر لاجراء عملية قسطرة للقلب ، تناولت على مدار شهر كامل خل بعد وصفة طبية من احد الاصدقاء ، ونظرا لتاخر خروجى من القطاع اضطريت لاجراء العملية فى مستشفى بغزة ، وسمعت حينها الاطباء يقولون لبعضهم' بيحولوا علينا حالات فش فيهم حاجة ' ، وهذا دليل شفائى من الخل '.
وتمنى محيسن فى نهاية حديثه ان يقدم خدمة للمجتمع بهذا المنتج ، ولكن بعد اصرار على التأكيد على انه لا غنى عن دورالطبيب والصيدلى فى المراجعة فى اعتلال وامراض المواطنين .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق