6 قصص أسطورية عن موت الفنانين.. أصوات تخرج من قبر أم كلثوم.. وجثة عبدالحليم لم تتحلل (صور وفيديو)

0
سرايا - الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، ورغم هذا الإجماع الشامل فوقوعه لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطأة على كل النفوس يجد الكثيرون صعوبة في تقبل وتصديق حدوثه بالفعل، وعندما يكون المتوف تحت الأضواء الأمر هنا يختلف، لأن صدمة عشاقه ومحبيه في موته تكون كبيرة، ولا يستطيعون تصديق أن حياة هذا النجم التي كانت مليئة بالصخب والضجيج انتهت وعاد إلى التراب كأي إنسان عادي وها هو يرقد في صمت وهدوء.


ومثلما تلاحقهم الشائعات في حياتهم، ترافقهم أيضًا في مماتهم، وبمجرد سماع خبر موت فنان أو نجم شهير، حتى تبدأ قصص كثيرة وغربية تظهر عنه تصل إلى درجة الأساطير والخرافات، تصل بعضها لدرجة عودتهم من الموت، وآخرها كان ما تردد عن قبر الفنانة صباح الذي تحدث عنه بعض النشطاء وعدد من المواقع الإلكترونية، مرفقين حديثهم بمجموعة من الصور لمقبرة أنيقة وصفوها بأنها «فندق خمس نجوم»، صممه الأهل وفق وصية أوصت بها الشحرورة قبل مماتها، وطلبت أن يشتمل قبرها على جهاز تليفزيون وسرير ومرآة، وكلها شائعات نفتها الأسرة. 

6-صلاح قابيل


تعد شائعة استيقاظ الفنان صلاح قابيل في قبره، هي أشهر ما قيل عن عودة الموتى في عالم الفن، وظلت هذه الحكاية حديث الناس منذ أكثر من 20 سنة، والذين انقسموا بين مصدق للرواية ومكذب لها، وظهرت روايتين مختلفتين عن عدم موته ودفنه حيا.

الرواية الأولى تقول إن «قابيل» كان يعاني من الإصابة بمرض القلب والسكر، ودخل يوما في غيبوبة سكر اعتقد وقتها الأطباء أنه توفي، وبالفعل استخرج أهله تصريح بدفنه بناء على ذلك وتم تكفينه ووضعت الجثة في مثواها الأخير بالقبر، الثلاثاء 2 ديسمبر 1992، ليكتشف «التُربي» صدور أصوات من قبر «قابيل» ويُبلغ الشرطة ويتم فتح القبر بمعرفة النيابة والطب الشرعي ليجدوا «قابيل» على درجات سلم القبر كان يحاول الاستغاثة بأي إنسان ينجده لكن لم يرد عليه أحد، ليلقى ربه إثر أزمة قلبية حادة بعد ليلة مرعبة لا أحد يعلم كيف قضاها، حسب الشاعئات المتداولة.
وترددت رواية أخرى عن حادث الوفاة لا تختلف كثيرا عن السابقة، تؤكد أن أقارب الفنان «قابيل» بعد فترة من وفاته ذهبوا إلى المقابر ليدفنوا شخصًا آخر قريبًا لهم ليفتحوا القبر ويجدوا «قابيل» نفض عن جسمه الكفن ويجلس جلسة القرفصاء رافعا يده لأعلى، في محاولة منه للاستغاثة أو إزاحة الحجر الذي يُغلق به القبر، حسل الروايات المتداولة.

وما إن انتشرت القصة حتى اعتبر البعض أن أسرة «قابيل» تسرعت في دفنه، دون التأكد مما إذا كانت الوفاة حدثت بالفعل أم هي مجرد غيبوبة أخرى، ومنهم من ادعى أنه ظل 5 أيام كاملة في قبره يصارع الموت ويحاول الخروج إلى الحياة مرة أخرى، وادعوا أنه حاول ينادي بأعلى صوت له على أي شخص يستطيع مساعدته فلم يسمعه سوى حارس المقابر، الذي أصابه الخوف ظنا منه أنه شبح فترك المكان.
علامات الاستفهام وأصابع الاتهام دفعت بأسرته إلى الخروج عن صمتها، وتوضيح الأمور المتعلقة بملابسات الوفاة، فقالت إن الفنان الراحل توفي بسبب نزيف في المخ، وأن الدكتور سيد الجندي أستاذ جراحة المخ والأعصاب كان على رأس فريق الأطباء، الذي باشر حالته من البداية للنهاية، وأنه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل أن يصرح بدفنه، وأيضا أن أحدا من أقاربه لم يمت في الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك أن المقبرة التي دفن فيها هي مقبرة خاصة «عين واحدة»، كان قد أعدها بنفسه قبل وفاته، وأنها لم تفتح على الإطلاق منذ أن دخلها جثمانه، وحرصت الأسرة على أن تعلن هذه الحقيقة لتقطع جميع الشائعات التي انتشرت.

5 - عبد الحليم حافظ
في عام 2006، أصبحت قضية جثة عبدالحليم حافظ التي لم تتحلل في قبرها رغم مرور 30 عاما على وفاته حديث الناس في القاهرة بعد أن كشفت عنها إحدى الصحف المصرية، التي أكدت نقلا عن الذين رأوا الجثمان أن جثة «عبد الحليم» لا زالت على حالها وكأن صاحبها دفن للتو، ومن المعروف أن «عبد الحليم» توفي قبل 37 عاما في لندن بعد أن أصيب بنزيف حاد إثر إبرة لوقف النزيف أعطاها له الطبيب المعالج.

والكشف عن جثة «عبدالحليم» في قبره جاءت بعد قيام لجنة من أسرته ولجنة حكومية بفتح قبره لحماية المقبرة من تسرب المياه الجوفية إليها، ومنذ تلك اللححظة أشيع أن جثته موجودة بكامل ملامحها ولم تتحلل.
وذكرت الصحيفة التي نشرت الخبر إن فريقاً تشكل من أسرة المطرب الراحل ضم 2 من حراس مقبرته بمنطقة البساتين ومثلهم من المشايخ، وأكدوا أن «عبدالحليم» مازال محتفظا بالصورة التي فارقنا بها بشعره الأسود وجسده النحيل حتى رموشه وملامح وجهه كاملة، حسب الصحيفة.
وقصة فتح مقبرة «عبدالحليم» كما تقول الصحيفة تعود إلى التقرير الذي نشرته وتضمن تحذيراً بتسرب المياه الجوفية إلى مقبرته، وخاطبت الأسرة محافظة القاهرة للتدخل لإنقاذ مقبرة «حليم»، لكن لم يستجب المسؤولين لهم، ما اضطرهم إلى استدعاء مكتب متخصص ومسؤول عن الحد من مخاطر البيئة برئاسة الدكتور عصام عبد الحليم، وهو مركز تابع لجامعة القاهرة ، وقدم تقريراً للأسرة يتضمن أن الخطر قادم فعلاً ولابد من حماية المقبرة وفى نهاية تقريره أوصى باللجوء إلى محافظة القاهرة باعتبارها الجهة التي تمتلك أجهزة متخصصة لمنع الضرر والتعامل مع مثل هذه الحالات لكن صمت المحافظة دفع الأسرة كما قال عبد العليم عون رئيس جمعية تخليد «عبدالحليم» للجوء إلى دار الإفتاء للحصول على فتوى شرعية لفتح المقبرة وكان الرد بجواز فتحها للاطمئنان على وضعها ومع حسن معاملة جثث الموتى ومعاملتها كالأحياء.
وقال «عون» إن الأسرة برئاسته وبحضور زينب الشناوى ابنة الحاجة علية والحاجة فردوس ابنة خالة «عبدالحليم» ومحمد شبانه ابن شقيق عبد الحليم في حضور 2 من حراس المقابر وهما محمد حسن صابر وابنه محمد ومؤذن ومقيم شعائر صلاة بمسجد الدندراوي حضروا أثناء فتح المقبرة.
وأضاف «عون»: «جسم عبد الحليم كما هو وكأنه نائم وأنا وضعت يدي على وجهه، المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة لي باعتباري أول من دخل المقبرة فاستدعيت مؤذن الجامع وحراس المقبرة وأحد الأصدقاء وهو من أعضاء الجمعية اسمه معتز الذي سقط من هول المفاجأة.. فجثمان حليم كما هو تقريباً متماسك وبدون تغيير يذكر كما أن الرمال تحت جثمانه كانت شبه بيضاء ونقية جدا».
كما نشرت تصريحات الشيخ نصر، مؤذن مسجد الدندراوي، الذي أكد كلام «عون» قائلا: «رأيت عبدالحليم كما هو مغمض العينين ورأسه كما هي وأنفه وشعره.. وهذا المشهد ليس خرافة بل حقيقة أشهد بها بعد أن طلبت مني الأسرة متابعة إجراءات فتح المقبرة وتنفيذ ما جاء بالفتوى الشرعية بفتحها».
1-أم كلثوم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره مواطن مصري يدعى «أبو يعقوب»، لأصوات مرعبة ومزعجة ودخان قال إنها تخرج من قبر سيدة الغناء العربي «أم كلثوم» بسبب تعذيبها، ووضع فيديو على موقع «يوتيوب»، يتضمن خلفيات قام بتركيبها على هذه الأصوات.
وتباينت ردود الفعل حول ما تضمنه هذا الفيديو الذي شاهده الملايين، حيث صدقه البعض مشيرين إلى أن هذا هو عذاب القبر باعتبار أن الغناء والطرب من الأعمال التي تغضب الرب، وفي الوقت نفسه، استقبله البعض بالاستهجان الشديد، واصفين واضعه بالأحمق لأنه لا يستطيع لا هو ولا غيره تحديد مصير أي شخص، مشيرين إلى أن مثل هذه الفيديوهات تشوه صورة الإسلام بينما تعجب البعض الآخر لأن صاحب الفيديو تدخل في أمر غيبي.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق