في الثالث والعشرين من نيسان 2006 وفي إحدى مناطق كندا، وُجدت جثتيّ مارك وديبرا ريتشردسون في قبو منزلهما بطعناتٍ كثيرةٍ فيهما ووجد ابنهما الصغير البالغ من العمر 8 سنواتٍ مقتولاً في الطابق العلوي بحلقٍ مقطوع.
ووقعت هذه الجريمة البشعة التي تعتبر الأفظع في كندا قبل انتشار خبر اختفاء ابنة العائلة المقتولة والتي تُدعى جاسمين البالغة من العمر 12 عاما. وقد ظنّ المحققون في بداية الأمر أنّه تمّ خطف الابنة المراهقة لكنّها وجدت في مقاطعة مجاورة لمنزل والديها مع حبيبها البالغ من العمر 23 عاما.
وفي تفاصيل الجريمة، قالت الشرطة في تقريرها إنّ الثنائي شاهد البرنامج الوثائقي "Born Killers" قبل الجريمة حيث استطاع حبيب جاسمين الذي يدعى آلان أن يقنعها بالزواج منه ومساعدته على قتل والديها ومن ثمّ الهرب. وأوقفت الشرطة الثنائي سريعاً وحكم عليهم بالسجن المؤبّد.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق