كان هنالك رجل حكيم يبلغ من العمر 65 عاما كان جالسا في ساحة الانتظار ينتظر قدوم ابنة الذي غاب عنة 20 عاما في بلاد الغربة جاء رجل و زوجته وكان يبدو انهم حديثي الزواج لقد كانت الزوجة ترتدي بنطال ضيق يفصل كل جسدها لشدة ضيق البنطال لا فرق بينها وبين العارية وكانت ترتدي قميص ضيق مفتوح من الامام حيث كان يظهر جزء من صدرها جلس الزوج و الزوجة امام الرجل الحكيم نظر الرجل الحكيم الى الزوج و زوجتة فانذهل من بشاعة المنظر وقال حسبي الله ونعم الوكيل في لباسك ... كم فتنت و اغرت من الشباب خطرت ببال الحكيم فكرة لكي يعظ هذا الزوج الذي لا يغار على زوجته وشرفها اخذ الرجل الحكيم ينظر ويطيل النظر الى الزوجة وركز الى القميص حيث كان يظهر جزء من صدرها هنا غضبت الزوجة من تصرف الرجل الحكيم وتضايقت واخبرت زوجها بذلك ذهب الزوج الى الرجل الحكيم وقال له الا تخل من نفسك لقد تجازوت الـ 60 من عمرك وانت تنظر الى زوجتي !! الا تستحي من نفسك قال الحكيم للزوج الم ترى زوجتك وهي ترتدي هذا البنطال الضيق الم تشاهد القميص الضيق الذي يتفجر من جسدها الم تقل لنفسك ان هنالك العديد من الشباب في الشارع سوف تنظر لزوجتك سوف ينظرون لزوجتك و يعلقون عليها ويسمعوها كلام لا يعجبها قال الحكيم زوجتك سلعة وانت تعرض سلعتك علينا فكيف لي ان لا انظر الى هذه السلعة الرخيصة قال الحكيم للزوج هل تقبل ان ينظر الجميع الى جسد زوجتك هل تقبل ان تسمع كلام من الناس قال الزوج لا قال له الحكيم اذا استر لباس زوجتك لكي لا تسمع ذلك تغير لون الزوج وشعر بالخجل من كلام الرجل الحكيم وقال له لقد صدقت بكل كلمة قلتها خرج الزوج خجلا من لباس زوجته ولم يعد الى ذلك المكان الحكمة من هذه القصة اذا كنت غيورا على شرف اختك او بنتك او زوجتك فلا تجعلها سلعة رخيصة و تعرضها اما الناس اما اذا لم تكن غيورا وحريصا على لباسها فيجب ان تتحمل تصرفات الناس وكلامهم
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق