عندما غمز الوزير المرأه بعينه ؟

0

حُكِيَ أنَّ ملكاً شاباً من ملوك الهند أُهْدِيَت إليه ثيابُ نساءٍ فاخرةٌ من أحد الأقاليم البعيدة.. فأمر وزيرَه أنْ يبعث من ينادي زوجاته.. فجاءت زوجاته وقد بَسَطَ الثيابَ لتنتقي كل واحدة منهنَّ ما يُناسبها.. فجعلنَ ينظرن وهنَّ متحيرات.. وأثناء ذلك رفعت إحداهنَّ رأسها فنظرت إلى الوزير كأنها تسـتـشـيره أي الثياب أجمل ؟! فما كان من الوزير إلا أنْ غمز لها بعينه بسرعة نحو إحدى الثياب .. وفي نفس لحظة غمزة عين الوزير لزوجة الملك.. وقعت عين الملك على الوزير وهو يغمزها لزوجته ! ولكنّ الملك أسَرَّها في نفسه ولم يُبدها لوزيره.. ثم أخذت بعد ذلك كل واحدة منهنّ ما ناسبها وخرجن.. ولكن الوزير المسكين اضطرب وتغير وجهه واحتار كيف له أنْ يُفهم الملكُ ما قصده بتلك الإشارة ؟! وبعد تفكير وتردد لم يجد حلاً سوى أَنْ يتظاهر أنَّ في عينه عاهةً طرأت عليها تجعله يُغمضها بين لحظةٍ ولحظة.. فعاش هذا الوزير المسكين سنين طويلة وهو يقوم بإغماض عينه اليسرى كلما رأى الملك حتى أصبحت عادة ملازمة له.. وعندما حضرت الملك الوفاة قال الملك لابنه وهو يعظه: " يا بُني أوصيك بالوزير خيراً.. فإنَّه اعتذر عن ذنبٍ لم يرتكبه مدة 40 سنة " !!

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق