توجه أهالي مدينة بيلاكوريخا الروسية في مقاطعة ألتاي للسلطات المحلية لإحاطتها بوجود شاب يعيش منعزلاً في إحدى غابات ألتاي، وليس لديه أدنى اطلاع على الحياة العصرية.
ووفقاً لما أورده موقع '24' الإماراتي فقد انضمت النيابة العامة في المدينة للبحث في ملف الشاب، الذي تبين أنه ولد في عام 1993 في إحدى بلدات المقاطعة، لكن بدون إشراف طبي على ولادته، بحسب صحيفة دايلي ديجست.
ولم يتمكن الشاب من الحصول على أي نوع من التعليم، كما أن عزلته عن المجتمع جعلت منه إنساناً بعيداً كل البعد عن مظاهر الحياة، علماً أنها على بعد أمتار معدودة منه.
وأصدرت النيابة بياناً أشارت فيه إلى أن والدي الشاب شرعا بالعيش منعزلين بعيداً عن المحيط البشري ابتداءً من عام 1997، حين كان ابنهما في الثالثة من عمره.
منذ ذلك الحين، عاشت الأسرة المنزوية في مخبأ لا يبعد أكثر من 3 كلم عن أقرب بلدة في المنطقة، وذلك حتى شهر مايو (أيار) الماضي حين تخلى والدا الشاب عنه وتركاه وحيداً، إلى أن تم العثور عليه بالصدفة.
و لم تكن بحوزة الشاب أية وثائق تشير إلى هويته، مما دفع النيابة العامة إلى التوجه للجهات المختصة كي يتم استصدار وثائق ثبوتية للشاب، وذلك لكي يتسنى له الحصول على كافة حقوقه كمواطن.
توجهت النيابة العامة لمنظمات أهلية واجتماعية كي تُسهم بدورها في إعادة تأهيل الشاب الذي عاد توا إلى ظروف الحياة الطبيعية التي كان يُفترض ألا تقتصر حياته فيها على السنوات الـ 3 الأولى من عمره، والتي من الأرجح أنها لا تحتوي على أية ذكريات بالنسبة له.
ووفقاً لما أورده موقع '24' الإماراتي فقد انضمت النيابة العامة في المدينة للبحث في ملف الشاب، الذي تبين أنه ولد في عام 1993 في إحدى بلدات المقاطعة، لكن بدون إشراف طبي على ولادته، بحسب صحيفة دايلي ديجست.
ولم يتمكن الشاب من الحصول على أي نوع من التعليم، كما أن عزلته عن المجتمع جعلت منه إنساناً بعيداً كل البعد عن مظاهر الحياة، علماً أنها على بعد أمتار معدودة منه.
وأصدرت النيابة بياناً أشارت فيه إلى أن والدي الشاب شرعا بالعيش منعزلين بعيداً عن المحيط البشري ابتداءً من عام 1997، حين كان ابنهما في الثالثة من عمره.
منذ ذلك الحين، عاشت الأسرة المنزوية في مخبأ لا يبعد أكثر من 3 كلم عن أقرب بلدة في المنطقة، وذلك حتى شهر مايو (أيار) الماضي حين تخلى والدا الشاب عنه وتركاه وحيداً، إلى أن تم العثور عليه بالصدفة.
و لم تكن بحوزة الشاب أية وثائق تشير إلى هويته، مما دفع النيابة العامة إلى التوجه للجهات المختصة كي يتم استصدار وثائق ثبوتية للشاب، وذلك لكي يتسنى له الحصول على كافة حقوقه كمواطن.
توجهت النيابة العامة لمنظمات أهلية واجتماعية كي تُسهم بدورها في إعادة تأهيل الشاب الذي عاد توا إلى ظروف الحياة الطبيعية التي كان يُفترض ألا تقتصر حياته فيها على السنوات الـ 3 الأولى من عمره، والتي من الأرجح أنها لا تحتوي على أية ذكريات بالنسبة له.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق