قصه طليقة أبن عمي

0

طفل يبلغ عمره 14 عاماً ثم كان  له أبن عم وأبن عمة هذا تعرف على بنت الجيران
وخطبها بموافقة الجميع ومباركتهم وتزوج بها برغم أنها كانت تدرس بالمدرسة الثاوية
وكنوا متقاربين جداً من بعضهم البعض
كانوا يتكلمون كثيراً في المناسبات العائلية وأنجبا طفلتين متتابعتين حتي ظن الناس أنهما توأم
وتغيرت حياتهم بشكل سريع جداً حيث تغير الزوج كثيراً وأصبح كأنه الوحيد الذي أعتنق الإسلام
كان يلوم الجميع على التسيب والغفلة والبعد عن الله كان يصلى الخمسة صلوات وكان يصوم
وكان ينصح الجميع بهذا ولكنة أصبح متشدد جداً ولا احد يعرف سبب هذا التغير المفاجئ
ولكن لم يكن لديه سلطان على أحد سوى زوجته حاول بكل قوه أن يغير مسار حياه الجميع
ولكن أهل الزوجة وأهل الزوج تعاملوا معه بمثل ( أشكل )
ثم يحرم التليفيزون والأغانى ويقوم بلعن من يسمعها كان يحرم القهوة وكان يحرم الراديو
وكان يقول على الشخص الذي لا يصلي كافر
وكان الشباب فا هذا الوقت يسمعون كل شئ ولا يصلون وكانوا يشاهدون المجلات الخليعة
ولكن عندا يتق أحدهم الله يكون محرم علينا مشاهدة اى قناة حتى  الأولي حتى !!
وبعد أن حكم الزوج على الزوجة بالتشدد الشديد والالتزام بكل أمور الدين
التلفاز ممنوع حفلات الأفراح ممنوعة بسبب وجود المطربين والراقصات
وتخلص من الملابس الموجودة كلها واتى لها بملابس إسلامية أما العبايه الخاصة بها
كانت تشبه الخيمة المتنقلة ولم تعد تزورنا كثيراً مثل الأول ولم تعد تأتى لنا سوى في المناسبات التي
حللها الله ولم تعد تفكر في تغير زوجها نحو التسامح وتعلمه أن الإسلام دين التسامح والمحبة
ورفضت أن تطلب الطلاق خوفاً علي أطفالها لكي يتربوا بين أب وأم ولا يشعروا بالوحدة
وأتت لها وظيفة وكسرت حاجز الملل الذي كانت وضعت فيه فيه بغير رضاها
وبعد مرور الزمن كبرت بناتها وأصبحاً مراهقات
لكن الغريب أن الزوج احس أن الجو الذي وضع فيه نفسة  ممل جداً ورأي انه متشدد جداً
ورأي أنه يجب أن يوسع على نفسه قليلاً
وظل يسافر هنا وهناك بغرض أنه ذاهب إلى الدعوة ولكنه عندما كان يتعب فى بلد مثل السعودية
كان يتزوج واحدة تلوى الأخرى بغرض ان الله أحل له أربعه نساء
ولكن واحده منهم حملت وكان يشاور الطبيب بأنه يريد ان يعمل تحليل DNA
لكي يتأكد أن هذا الود هو أبنه نفهم من هذا أنه كان متزوج بها مؤقتاً فقط
ولكن أين الاخلاق التي كان عليها هل هذا من فعل النبي صلي الله عليه وسلم
أم هذا نفاق أم ماذا ؟
ثم فتح بيتاً جديدا لزوجته ولأبنه وكانت تعيش معهم أم زوجته
والغريبة أنه ركب لها دش ولم يكن يحرم عليها ما يحرمه على الزوجة الاخري
ولكن لم تحتمل الزوجة الأولى هذا الموضوع ورجعت إلى حايتها العادية تزور أصدقائها
وأقاربها ثم عاد الزوج فلم يعجبه الأمر فطلبت الزوجة الطلاق وحصلت علية
ثم سافرت لكي تتعالج من الاكتئاب وأثناء سفرها شهدها طبيب وأعجب بها
وطلب الارتباط منها
ولكنها واجهت مشاكل كبيرة لكي ترتبط به ولكن فى نهاية الأمر ارتبطت به
وتفهم الأولاد الموقف وعاشا معهم في سعادة .

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق