الصورة الأشهر على مر التاريخ، كانت السبب الرئيسي لإنهاء حرب فيتنام. الطفلة صاحبة الصورة هي كيم فان وتم إلتقاط الصورة في 8 حزيران (يونيو) 1972 في قرية ترانج بانج الفيتنامية بواسطة المصور الصحفي نيك أوت؛ المولود في الهند الصينية. تظهر الطفلة الفيتنامية في الصور عارية تماماً وهي تجري محروقة بفعل نابلم القوات الفيتنامية الجنوبية.
ما الذي جرى لكيم فان؟
بعد عدة سنوات صرحت الفتاة بأنها كانت تصرخ قائلة ساخن جداً ساخن جداً، وقد اصطحبها المصور نيك أوت وآخرون إلى مستشفى بارسكاي في مقاطعة سايجون، وتوقع الأطباء أنها لن تعيش طويلا بسبب الحروق العنيفة، ولكن بعد 14 شهراً و17 عملية جراحية عادت كيم فان إلى المنزل وإعتاد المصور نيك زيارتها طوال ثلاثة أعوام حتى تم ترحيله عقب سقوط سايجون.
نشرت الصورة في الصحف بعد أربعة أيام من إلتقاطها، وشكك الرئيس الأميركي نيكسون في صحتها وقتئذ. سُمح لكيم في وقت لاحق الانتقال إلى كوبا من أجل مواصلة تعليمها، وهناك التقت زميلها الفيتنامي بوي هوي توان الذي أحبته وتزوجته.
في عقد التسعينيات من القرن الماضي طالبت كيم بحق اللجوء السياسي إلى كندا، واليوم تعيش كيم وزوجها وطفليها، وستيفن توماس في منطقة تورونتو.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق