أسلحة يتم تطويرها بمبالغ طائلة، قد تكفي لأن تكون ميزانية دولة صغيرة.
في الوقت الذي تنادي فيه كل الدول بالسلام علناً، تقوم بعضها بإنفاق الجزء الأكبر من ميزانيتها على الأسلحة، وأحياناً يكون هذا سراً، فإلى أي مدى يمكن لبعض الدول أن تنفق على تطوير الأسلحة المختلفة؟ إليك الإجابة بالأرقام المدهشة.
تأتى في المقدمة بسعر 326.5 بليون دولار (!!( ما زالت في مرحلة التطوير، إلا أنه تم صناعة نماذج منها لتدريب الطيارين، تصميمها يجمع بين المناورة والسرعة العالية التي تقدر على كسر حاجز الصوت، لها 3 تصميمات أساسية:” F-35 A ” التي تحمل مواصفات الهبوط والإقلاع العادية، و” BF-35″ التي صممت لكي يكون إقلاعها أسرع ويمكنها الهبوط عمودياً، و” CF-35″ التي صممت من أجل الإقلاع والهبوط عن طريق حاملات الطائرات.
تأتى في المرتبة الثانية بسعر 101.8 بليون دولار، تم الانتهاء من 80% من الـ75 المطلوبين، هذه المدمرة تحتاج إلى 350 فرداً لتشغيلها، مزودة بصواريخ التوماهوك والطوربيدات وجهاز للكشف عن الألغام، طولها 500 قدم ووزنها 9.200 طن.
بسعر 83.7 بليون دولار تأتي تلك الغواصة النووية في المرتبة الثالثة، بطول 377 قدماً ووزن 7.800 طن وحوالي 38 نوعاً من مختلف الأسلحة، ويوجد من تلك الغواصة 8 تجوب محيطات العالم الآن.
بسعر 57.8 بليون دولار في المرتبة الرابعة تأتي تلك الطائرة التي صممت من أجل قطع مسافات طويلة، حيث أن لها القدرة على قطع مسافة 390 ميلاً بحرياً دون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أن لها القدرة على الطيران بسرعة 260 ميلاً في الساعة، ولها القدرة على الهبوط والإقلاع عمودياً مثل الطائرة الهليكوبتر.
يأتي في المرتبة الخامسة بسعر 53.2، يعتبر أحدث الصواريخ الباليستية لدى سلاح البحرية الأميركية، وصمم ما يشبهه ليناسب استخدامات سلاح البحرية البريطاني، يبلغ طول هذا الصاروخ 44 قدماً ووزنه 80 طناً وله قدرة على ضرب أهداف على بعد 4600 ميل ويتحرك بسرعة 13000 ميل في الساعة.
بسعر 41.6 بليون دولار تأتى تلك المرتبة في المركز السادس، صممت تلك المركبة المضادة للرصاص والألغام كتطوير للمركبات المستخدمة في حرب العراق وأفغانستان من قبل القوات الأميركية، لها العديد من الأحجام والأشكال لكن تبقى الفكرة الرئيسية واحدة وهي عدم التأثر بالألغام.
تكلفتها 34 بليون دولار، تعتبر أغلى حاملة طائرات في تاريخ العسكرية، حيث أن سعر حاملات الطائرات لم يتجاوز الـ 9.8 بليون دولار من قبل، وتتميز بأنها تزن مئات الآلاف من الأطنان وحجمها يوازي حجم ملعب كرة قدم، والمساحة الكلية لها حوالي 4.5 فدان مما يجعل لها القدرة على حمل 75 طائرة في نفس الوقت، وسوف يتم تزويدها باثنين من مولدات الطاقة النووية، ومن المتوقع أن تدخل في الخدمة قريباً ويستمر عملها لعشرات السنين.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق