هذه القصص من اجمل القصص التى تعرفت اليها وفيها تحدى كبير وثقه كبيره هذه هى قصه ابنت عمتى وياريت تبقى عبره لكل رجل ولكل سيده متزوجه بنت عمى تزوجتو هى عندها 18 عام وجوزها كان 36 عام يعنى كان كبير عليها قوى بس كان بيحبها جدا لانها ماشاء الله جميله جدا كان شعرها طوييل واسود حرير وكانت بتحكيلى وتقولى انا اتجوزت لقيتوا مش بيصلى وكل اما تقولو صلى كان يقولها حاضر وميصليش بعديها بشهرين من الجواز دخل عليهم رمضان وهى كانت حامل وتعبانه اتسحروا وصحيت لقيتو بيقولها يريت متتاخريش فى الغدا النهارده انا راجع بدرى قالتلو ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هو مش النهارده رمضان ولا ايه !!! هو بكل سزاجه وبرود اعصاب قالها اه بس انا مش متعود اصوم خالص وطول عمرى مش بصوم ولا يوم خلاص ياحبيبتى يلاسلام علشان متاخرش عن الشغل
قالتلوا لا استنى انا مش هحضر الغدا وانا مستغربه ازاى متصومش قالها انا متعود على كده ومش بقدر اصوم وياريت متحاوليش فى الموضوع ده اهلى كلهم عارفين واخواتى البنات كانو بيحضرولى الغداء وكانو بيحضروا لنفسهم الفطار على الرفم من ان بنت عمتى كانت حامل وكان ليها رخصه الفطار ولكنها طبعا مفطرتش كانت بتصوم خلاص ولو انتى بقى كنتى مكانها كنتى هتصرفى ازاى
هيا قالتله بص بقى بيت اهلك ده حاجه وهنا حاجه تانيه خالص هنا رمضان صيام اللى هيبقى جاهز فطار مش غدا وبراحتك قالها ماشى وكان بيروح بق يتغدى عند اهله واخواته وكانو بيقولولها كبرى دماغك ده مش هيتغير
وقعدت كام يوم مش بتكلموا واتصالحو واتكلموا مع بعض ووافق يصوم بس كان بيرجع من الشغل مش طايقها وتحضرله الغدا واستمر على كده فطره طويله ونخليها الحد العصر وفى الاخر وافق وبعد اسبوع بقت تقولو انت بترجع الظهر تكون صايم خليك صايم وكمل نوم بس كانت بتقولى بيصحى قبل المغرب بنصف ساعه مين من الجوم ويقول انا مش عاوز اخش الجنه انتى هتعملى نفسك شيخه وحد جابك واصى عليا بس مكنتش بتنطق ولا بكلمه وتقول اخر 5 دق قبل المغرب كانت بتعدى عليا انه ممكن يخنقنى ومان يشتم لو المؤذن اتاخر دقيقه وبعد ماياكل بقا يقولها متزعليش مكنتش اقصد ويصالحها وكل رمضان لمده 6 سنوات تانيه كان على نفس النظام الحكايه دى من 18 سنه ودلوقتى جوز بنت عمتى ملتزم با الصلاه والصيام ورجل فى قمه الاخلاق
وكل اهلهم استغربوا ازاى مراته قدرت تغيره للافضل بنت عمتى دى زوجه صالحه زى ماالدين قال اتمنى ان القصه تكونو استفدتو بيها ان شاء الله
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق