سبع عادات تدمر جهازك المناعي

0
 ويوضح الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائي أمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد أن هناك بعض السلوكيات تتسبّب في ضعف المناعة، وتجعل مقترفها يصاب بجملة من الأمراض، وتشتمل على:

تناول السكريات


 يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض المكرر في الطعام وخصوصًا المذاب في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم في إعداد الحلويات والشوكولاتة على كفاءة عمل جهاز المناعة.

وتفيد دراسة نشرت مؤخرًا في "الدورية الأمريكية للصحة العامة" إلى أن الإفراط في تناول السكريات يسبّب هبوطًا في نشاط خلايا الدم البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ساعة وخمس وساعات بعد تناولها، ما يجعل المرء عرضة لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى.

التدخين


 يعد التدخين من بين مصادر السموم الخطرة في الجسم، فالسيجارة الواحدة تحتوى على كميّات جمّة من المواد الضارّة المسبّبة للأكسدة في الجسم والتي يطلق عليها اسم "الأيونات الشاردة".
 

النوم في الضوء


 تفيد دراسة صادرة عن "منظمة الصحة العالمية" أن تركيز هرمون "الميلاتونين" الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم أثناء النوم يقلّ إذا تعرّض الإنسان للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء الذي يصل للعين يحفّز بعض الأعصاب على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، ما يؤثّر على كفاءة جهاز المناعة في الجسم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة في الجسم، ويساعد في دعم جهاز المناعة ويعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية غريبة على الجسم كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظة والمضافة في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو الذي يقلّ إفرازه كثيرًا عند السهر ليلًا أو النوم في الضوء.

الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة


 يحذّر الباحثون في "الجمعية الأمريكية للتغذية" من الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة التي تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة بـ "الدهون المتحوّلة"، وذلك بسبب تأثيرها السلبي على كفاءة عمل جهاز الهضم ما يجعل من إنتاجه للأجسام المضادة أقل فاعلية، فضلًا عن زيادة مستويات "الكوليسترول الضار" في الدم وبالتالى زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
 

المثبطات النفسية


 يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن "الجمعية الأمريكية لعلم النفس" مدى تأثّر كفاءة جهاز المناعة في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان عزيز، حيث يبدو نقص واضح في عدد الخلايا اللمفاوية في الجسم من جرّائها، كما يحدث انخفاض واضح في مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية.
 

ضعف الأداء الحركي


 يوضح باحثون في "المعهد الأمريكى للطب الرياضى" أن قلّة النشاط البدنى وضعف الحركة وعدم ممارسة الرياضة تثبط المناعة الذاتية في الجسم بسبب ضعف الأيض الغذائى في الجسم، وبالتالى ترتفع نسبة الشوادر الحرّة فيه.

ويؤدي -في المقابل- الإفراط الشديد في ممارسة التمرينات الرياضية والنقص الغذائي الحاد والتعرّض المستمر للضوضاء ومجالات الطاقة الكهرومغناطيسية إلى ضعف جهاز المناعة وإصابة الجسم بالعدوى والأمراض المزمنة.

ويؤكد خبراء اللياقة أنَّ الرياضة لا تزيد من لياقة الجسم ومستوى الأيض فيه فحسب، بل إنها تزيد من كميّة الأوكسجين الذي يتخلّل الجسم ويصل إلى جميع خلاياه، ما يمنع عمليات التخمّر ويقلّل من فرص الإصابة بأنواع السرطان التي تكثر وتنتشر في الوسط الحامضي المفتقر إلى الأوكسجين.

تناول المضادات الحيوية


 تذكر دراسة صادرة عن مركز الوقاية والتحكم في الأمراض بأمريكا أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور سلالات من البكتريا لا تتأثّر باستخدامها، كما تؤثّر هذه المضادات الحيوية بصورة سلبية على البيئة الداخلية للجسم (الأمعاء خصوصًا) وتدمّر البكتيريا المعوية النافعة.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق