صدق او لا تصدق اب وام ياكلون لحم ابنتهم والسبب....!!,,,حادث بشع جدا

0


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تناولت عدة صحف هذا الخبر الغريب و أنتشر الموضوع أيضا على مواقع التواصل الأجنماعى مما أثار جدلا واسعا و نقاشات مختلفة بين الأعضاء
و الأن دعنا نتناول معكم الخبر و الموضوع  .

مما لاشك فيه ؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات المثيرة  ، ولذا سوف اكتب عنه في السطور القليلة القادمة متمنيا أن ينال إعجابكم ؛ ويحوز على رضاكم ، //

.......

كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى "رند " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت فاتن تضطر إلى الاستعانة بخادمة امريكيه تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة .
لا يتجاوز عمرها 11 شهر
ومرت الأيام سريعة وبدأت رند تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت فاتن عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت فاتن وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر وباحر من جمر وبتستنى العودة وقلبها بدق ورح تجنمن خوف على صغيره وراح تموت قهر.
قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للغناء والرقص والحفلات والاعراس دون علم وخبر" .
اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها مازن ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتكلم بكلمة ولا أحد يعلم ما يخطر نفسها وراء هذا السكوت غريب وعجيب.
ياترى ماسبب سكوت رح تشوف مسكينة رند رح تروح فيها
ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها . وطفله نفسيتها تعبت كثير وجسمها ضعف وشهيتها وقفت و الالم بالمعدتها مستمره
عاشت الطفلة في عذاب 4 شهور حتى لاحظت فاتن أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق وتدوخ باستمرار وجسمها ضعيف و الالم بمعدتها وصدرها وظهرها و عيونها منتفخه، كانت ترى في عيني رند ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة ابدا ، عادت فاتن مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها .
قضت فاتن اليوم بأكمله مع رند تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية وضربات العنيفه و دم جاف عليها و حبوب، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح وضرب فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا وانا منعتها وحبوب بسبب حار شديد" .
لم تدخل حجج الخادمة رأس فاتن . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب رند 25 يوم متواصله لحين انتهاء مراقبة فاتن لها ، وبعدة 25 يوم اطمأنت فاتن بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لرند وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من فاتن وزوجها مازن المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما كان رح يموتوا من جوع وعطش، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت فاتن لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها مازن ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت فاتن بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت مصيبه كبرى وطامة ولم تخطر ببال احد حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة قويه هزت أركان الشقة الصغيرة ومازن ارتعب من شده صوت .
راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة وعند الاقارب والاهل والاصدقاء ومعارف و كل ناس تعرفهم ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد 10 اسابيع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس وطبيب شرعي فحص الاجزاء وفحص دم فاتن وتاكد ابنتها ودم مازن، استدعوا فاتن وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على فاتن وخصوصا طبيب اثبت انها ابنتها حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتكلم زوجها مازن بأية كلمة .
وبعد لحظات أفاقت فاتن من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة امريكيه وهي تحاول اجتياز الحدود وتسافرلامريكا وما إن رأت فاتن الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها وتخلص مجتمع عراقي منها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته دون خوف بشجاعة وقوه قائلة بصراحه:
نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة ومجنونه و غبيه لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة فاتن المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها مازن علي حتى يخصم من معاشي وهو معاشي كله 700قرش وقت خصمه اعطاني 1050قرش ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها مازن وأحلت حياة هذه المشاكسة وغبيه ومجنونه إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام 4شهور ونصف قبل قتلها وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما لذيذ ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى سنه كامله بالبداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها واضحك ومبسوطه وهي تشعر ب الألم وحرقه و عصبيه دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد لان مافي حد بالبيت غيرنا، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما خارج ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة فاتن في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها . لان تذكرها برند أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها وانحكمت بعد دخولها السجن 15 سنة انحكم عليها اعدام للموت . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت فاتن وأصيبت بانهيار عصبي شديد وخرست وطرشت و اصيبت بشلطه بقلب و و وجنون وعمى وهي الان بالمستشفى وحالتها ابتسوء كثير وما بتجاوب مع ادويه ابدا وأصيب الزوج بشلل نصفي وشلطه بدماغ و ضغط وسكر وسرطان بجلد من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد 6 شهور من معرفه لم يكن يريد رند تموت وحدها فلحقها بينما بقيت فاتن تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة رند في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب والان فاتن هي بالمستشفى و حالتها ابتسوء كثيرا والعائلة عرفت وهم حزنين عليها والاطباء اثبتت انه فاتن رح تفضل للموت بهالحاله ولن تشفى ابدا واصيبت بسرطان برحم كمان من جديد.. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية وكثر جرائم خف خوفا من الله؟؟

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق