نعلم جميعا ان الموت هو مصير اي احد فينا في هذه الحياة الفانية، حيث امرنا الله عز وجل في العديد من الآيات القرآنية على ضرورة العمل الصالح الذي يعتبر من الاعمال التي تستمر رغم وفاة الانسان، ومن الامور الاخرى التي تستمر بعد وفاة المسلم هو الابن الصالح و العلم المنتفع به.
اخترت هذه المقدمة ليس للتعريف بل للتذكير فقط… فقد يعتقد الانسان ان هذه الدنيا وزينتها دائمة فقد وصفها العلماء والمفكرون المسلمون انها مثل الخروف المسن الذي لا يعجبك منظره ولا ينفعك لحمه، فقط تبدو لنا زينتها ونتهافة من أجل كسب اشياء فانية وننسى الاشياء التي تدوم بعد وفاتنا.
اردت من خلال هذا الموضوع احياء القلوب…. القلوب النائمة التي غفلة عن ذكر الله.. لسنا هنا لنقول لك انني انا او انت مقصرين في ديننا، فالكل يعلم مكانته و تقصيره، بل اردت من خلال هذا الموضوع ان اريكم شيئا بسيطا من فضل الله علينا بأننا مسلمين من خلال مقطع فيديو وجدته اثناء بحثي واطلاعي في مواقع التواصل الاجتماعية.
فهل ستجعل الموضوع يتوقف عندك ام تسعى لكي تصل الموعظة الى كل غافل؟ اللهم جازينا واياكم حسن وصالح الاعمال.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق