صرحت الصحيفة الانجليزية daily mail ، هناك رجلاً يعمل فى مجال قيادة الحافلات يدعى فيرك اخد العديد من الصور لأكثر اللحظات انسانية قد نراها على مدى حياتنا
وحسب تصريح الصحيفة ، فإن سائق الحافلة أثناء رجوعة من وردية العمل رأى رجل مسلم يعطى حذاءه وجواربه لشاب كندي لا يعرفة ، بعدما ان أشفق عليه لعدم ارتداء اى احذية فى قدمية وعوضا عن ذلك يرتدى بعض من الاكياس
ونشرت الديلى ميل تصريحات عن سائق الحافلة باحدى وكالات الاعلان المحلية أن الرجل المسلم قال للشاب للكندي «خذ الحذاء والجوارب، ولا تقلق فأنا بيتى قريب جدا وسأسير تلك المسافة حتى أصل».
كما أضاف «فيرك» أنه «يرى المزيد من المساكين والمحتاجين يومياً فى الشوارع ولا احد يهتم بهم بسبب القلق والخوف منهم
وأشارت الصحيفة، أن الوكالة الإعلام الكندية استطاعت الاتصال بالسلفي واستئذانه في نشر صورته، فوافق إلا أنه رفض ذكر اسمه، لأن تعاليم الدين الإسلامي تنص على أن تبقى الأعمال الخيرية مجهولة حتى يحصل على ثوابها بالكامل.
وأعرب المسلم البالغ من العمر 27 عاما عن شعوره بالشفقة على الآخر لارتدائه أكياسا بلاستيكية، فقال: «لقد كان يرتدي أكياسا بلاستيكية، فلم أستطع منع نفسي من منحه حذائي، وأنا كنت على بعد دقيقتين من منزلي».
وأكدت الصحيفة إلى أن السلفي كان عائدا من المسجد عند مقابلته للكندي في الحافلة.
كما صرح عاصم رشيد، المسؤول عن المسجد، الذي يذهب إليه الرجل المسلم ليصلى به، على أن ما قام به الرجل المسلم امر طبيعى جدا فى الدين الاسلامى وتسمى تلك الامور بالصدقة كما عبر عن فرحة الشديد ان هناك العديد من المسلمين يطبقون تعاليم الدين الاسلامي فى حياتنا
وبعد نزول الرجل المسلم من العربة ، قام «فيرك» بالتحدث مع الشاب الكندى وسأله عن ماذا يشعر به بعد تلك الموقف قال انه مصدوم ولا يصدق
وحسب تصريح الصحيفة ، فإن سائق الحافلة أثناء رجوعة من وردية العمل رأى رجل مسلم يعطى حذاءه وجواربه لشاب كندي لا يعرفة ، بعدما ان أشفق عليه لعدم ارتداء اى احذية فى قدمية وعوضا عن ذلك يرتدى بعض من الاكياس
ونشرت الديلى ميل تصريحات عن سائق الحافلة باحدى وكالات الاعلان المحلية أن الرجل المسلم قال للشاب للكندي «خذ الحذاء والجوارب، ولا تقلق فأنا بيتى قريب جدا وسأسير تلك المسافة حتى أصل».
كما أضاف «فيرك» أنه «يرى المزيد من المساكين والمحتاجين يومياً فى الشوارع ولا احد يهتم بهم بسبب القلق والخوف منهم
وأشارت الصحيفة، أن الوكالة الإعلام الكندية استطاعت الاتصال بالسلفي واستئذانه في نشر صورته، فوافق إلا أنه رفض ذكر اسمه، لأن تعاليم الدين الإسلامي تنص على أن تبقى الأعمال الخيرية مجهولة حتى يحصل على ثوابها بالكامل.
وأعرب المسلم البالغ من العمر 27 عاما عن شعوره بالشفقة على الآخر لارتدائه أكياسا بلاستيكية، فقال: «لقد كان يرتدي أكياسا بلاستيكية، فلم أستطع منع نفسي من منحه حذائي، وأنا كنت على بعد دقيقتين من منزلي».
وأكدت الصحيفة إلى أن السلفي كان عائدا من المسجد عند مقابلته للكندي في الحافلة.
كما صرح عاصم رشيد، المسؤول عن المسجد، الذي يذهب إليه الرجل المسلم ليصلى به، على أن ما قام به الرجل المسلم امر طبيعى جدا فى الدين الاسلامى وتسمى تلك الامور بالصدقة كما عبر عن فرحة الشديد ان هناك العديد من المسلمين يطبقون تعاليم الدين الاسلامي فى حياتنا
وبعد نزول الرجل المسلم من العربة ، قام «فيرك» بالتحدث مع الشاب الكندى وسأله عن ماذا يشعر به بعد تلك الموقف قال انه مصدوم ولا يصدق
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق