قال الإعلامى أحمد موسى، عبر برنامج "على مسئوليتى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن هناك أنباءً عن وفاة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك. من جانبه أكد مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، أن "مبارك" دخل فى غيبوبة منذ التاسعة مساء أمس الخميس، بعد أن وصلته ردود أفعال رافضة لحكم البراءة الذى حصل عليه السبت الماضى، وتم استدعاء الطاقم الطبى الخاص به لمتابعة الحالة الصحية. نفت صفحة "أنا أسف ياريس"، وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مؤكدة تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، قائلة: "ننفى نحن إدارة أسف يا ريس خبر وفاة الرئيس مبارك، ونؤكد أنه تعرض لأزمة صحية مفاجئة ولكنه بخير". الإعلامى أحمد موسى، عاود حديثه عن "الوفاة": "هناك أنباء يحاول التأكد منها، عن وفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك"، لافتًا إلى أنه حاول التواصل مع المحامى فريد الديب، لكنه لا يرد على التليفونات على غير العادة". واستطرد "موسى" قائلاً: "تواصلنا مع مستشفى المعادى العسكرى، ولا أحد يستجيب أو يرد، ولا أحد حتى الآن قادر يدينا معلومة لكن هناك أنباء عن وفاة الرئيس مبارك، هنحاول نتأكد ونحاول نتواصل حتى نهاية الحلقة، لنتأكد من صحة هذا الخبر، ولأول مرة فريد الديب مش بيجيب على اتصالات على الإطلاق ولا أحد بينفى هذا الخبر حتى الآن". وأضاف: "هذا الخبر يأتى بعد أيام قليلة من حكم البراءة، الذى حصل عليه السبت الماضى، وبعد يومين من إعلان النيابة العامة تقديم طعن لمحكمة النقض على الحكم، وهحاول أتواصل على الهواء فى أى وقت عن هذا الخبر الخاص بوفاة مبارك". يأتى ذلك قبل ساعات من مظاهرات حركة شباب 6 إبريل وبعض القوى الثورية وعدد من أهالى الشهداء اليوم الجمعة. وقال عمرو على منسق حركة شباب 6 إبريل: "إن أهالى الشهداء هم المحرك الرئيسى لتلك الدعوات وليس أى كيان آخر، وسيستمر التظاهر حتى تحقيق الهدف منه وفى مقدمته محاكمة مبارك وأعوانه جنائيا محاكمة حقيقية والدعوة لمحاكمته هو ونظامه سياسيا على كل ما اقترفه من جرائم"، مطالبا كافة القوى السياسية التضامن والمشاركة فى هذه التظاهرات. وشدد عمرو على منسق حركة شباب 6 إبريل على رفض أى محاولة من أى فصيل لاستغلال التظاهرات لمصالحه الخاصة، لكنه فى الوقت نفسه لم يذكر جماعة الإخوان بالاسم على عكس باقى القوى السياسية التى وضعت الجماعة على رأس قائمة القوى السياسية التى ترفض التنسيق معها. وأضاف أن الحركة تطالب كل القوى السياسية بالتوحد خلف مطالب الشباب والتصدى لعودة نظام المخلوع وممارساته من جديد، وعليهم جميعًا أن يثقوا فى قدرتهم على خلق بديل حقيقى مؤمن بالثورة ومدنية الدولة. وذكر بيان الحركة، أنها تعمل وعدد من القوى الثورية بالتشاور مع كل القوى والأحزاب السياسية والشخصيات العامة من أجل إعلان مشاركتهم فى تلك الدعوات لحمايتها. كما ناشد منظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان بالنزول لمراقبة التظاهرات والتأكد من سلميتها.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق